الأربعاء، يوليو 28

εïз صبــــــــــــــاح الخيــــــر εïз








بسم الله الرحمن الرحيم



جميلُ الصباح ღ ღ



حينما بعث على شفتي الرجل العجوز تلك الإبتسامه :)



قائلاً :



أحمد الرب بأنني على قيد الحياة وهناك المزيد في يومي



كي أعيشه ...



جميل ذلك الصباح حينما ×~



أشرق بنوره وكشف عن ظلمات كان يعيش بها ذلك الشاب ...



الذي بات عاجزاً عن تحقيق أحلامه



فأشعره بأن القوة والتركيز و التمسك



بالطموح مهما حدث ومالم يتوقع حدوثه



في تحقيقه هو ماعلى الشخص العاقل فعله وعدم التفكير بغيره ...



جميل ذلك الصباح حينما ×~



يشعرنا ببداية يوم جديد ويخبئ في طياااته



المفــــــــــاجئات والكثير من الدروس ...



جميل ذلك الصباح حينما ×~



خرجت من منزلي بإبتسامه عريضه متفائله



وركبت سيارتي وإستغنائي عن هواء المكيف المضر



مستفيدة ً من الهواء الطلق الملئ بالأكسجين المنعش



وشعوري به يتخلل إلى جسدي ...



جميلةً تلك الإبتسامه مع ذلك الصباح فهي كفيله



بيوم مليئ بالعديد من الإنجازات والعطاء والتفاؤل



فــــــــــــــســــــــــر كل شيء التفاؤل والنظرة الحسنه الإيجابيه



في الحيــــــــــــــــــاة ...



جميلُ ذلك الصباح فلن أنساه مع رقائق الذره الذهبيه



والحليب الساخن الذي يضفي عليك يوم رائع



ومفعم بالنشاط ...



فبالفعل تغيرت نظرتي للحياة برؤيتي ذلك الصباح الرائع ...



فصبـــــــــــــــــــــــاح الخيــــر والورد والفل والياسمين الأبيض



لكل من رأى ذلك الصباح بتفاؤل وإبتسامه من روعتها



علمت بأنه على قيد الحياة ...



شكــــــــــــــرا لكم ...

الاثنين، أبريل 12

يتـــــــيم في حفلة تخرج


بسم الله الرحمن الرحيم


ليست صدفه ....حينما أنهيت تلاوة القرآن الكريم على الملأ في الحفل الختامي ... ترنحت على الميكرفون وتحدثت عنك..


ليست صدفه ..إنني عشقت وجودك في حياتي ..


وليست صدفه ... وجودك بها..


ليست صدفه بأنك لم تحضر حفلي بالأصل ..لأنني إفتقدتك بين الحضور والجميع ...



أنهيت تلاوة القرآن الكريم وتحدثت عنك ...


هذا مافعلته .. كانت كلمه مؤثره وحزينه لأنها لم تكتب على ورق .... ولم أتلوها خائفا أو مترددا بل كانت من أعماق قلبي لــك


..أطلـت في الحوار وفي كلامي عنك متاأملا رؤيتك بين الحضور .. مع علمي بأنك لن تحضر لأنك رحلت إلى الرفيق الأعلى ..


("والدي العزيز .. هاأنا أقف على خشبة مسرح التخرج وهاأنا أكبر ..أنا رجلك الصغير تمنيتك اليوم معي ..وتمنيت رؤيتك


ولو من بعيد ..ياإلــهي لو تعلم كم يعني لي حضورك ورؤيتك وإحتضانك لي ..


تعلم أمراً إنني أفتقدك وأشتاق إليك وأدعو الرب لك بأن يغفر لك ويرحمك ..فحياتي بعدك مشقه ..أسر قلبي حضور الآباء لليوم كنت


أتمنى أن تحضر وتراني في حفل تخرجي فهاأنا الطفل الصغير رجلك الذي سيرفع إسمك للعالي حتى وأنت في قبرك ستفتخر بي..


سيخبروك عني الملائكه أعلم بذلك ..")....


وضعت الميكرفون في مكانه .. وهناك حرارة تتصاعد من داخلي لم أعد أرى أحدا أمامي .. خرجت من المسرح على الفور..


أسمع التصفيق الحار من الجميع والتهنئه الخاصه من المدير ..وأنا أكمل طريقي للخارج وجدتك أمامي وإحتضنتني فبكيت حتى صرخت


من قلبي .. والدي العزيز لقد إشتقت إليك لماذا ترحل وتدعني ...أحسست بأنه يقول : أنا موجود معك اليوم .. أحسنـــــــــــــت..


جميل ماقلته ورائع مافعلته ..فإستمر يابني في حياتك ولاتقف ..فالحياه رحله طويله ..فحينما عدت للواقع إذا بي أجد نفسي خارج


المسرح المدرسي ..إتجهت للمنزل فقد كانت ليله مآساويه نوعا ماً...


وغرقت في نوم عميق في ليلة هادئه ..


إمتلأت بأحداث غريبه وإنفعاليه نوعا ما..


تحيـــــــاتي لـك ياوالدي العزيز وحفظك الرب لي .. لم اكتب هذه الخاطره من معانآه بل لشعر سمعته تأثرة به وكان بعنوان


(يـتــــــيم في حفلة تخرج).. وتحياتي لمن جعل النجاح طريقه ونصب عينيه .. ولم يجعل أي عائق في طريقه دعواتي


له بالتوفيق والإستمرار في النجاح والإبداع والتميز والرقي ...




"خــــــــــــــالص التحـيه"


أثيــــــــر القحطاني ..


الخميس، فبراير 25

لحظــــة غروب


بسم الله الرحمن الرحيم






الطريق طويله ومليئة بالأشواك والأشجار المنحنيه في الطريق ومشاكل في السير .....




فقد كانت جوانبه لاترى من عملقة أشجاره ...كانت الساعه الخامسه تماما ...فقد كنت أحلق بفكري وخيالي مع كوب قهوه ساخن فرحلت




عن المكان بخيالي إلى مكان تمنيت أن أكون فيه على الفور ...أمطار فمن قوتها تسمع صوتها يهمس بأذنك ...




وحدة نظرك للأعلى وتنهيدة تزيح عنها هموم كادت أن تقتلك على الفور فالأجواءمهيئه لذلك ..




فنظرت وتلفت يمنه ويسره وإلى الأمام فلم تجد أي مكان شاغر .. فتوقفت عن الحركه والهواء القوي إلى جانبك يحرك كل شيء أمامك ..




إنتظارا لحافلتك التي ستصل بعد لحظات وبعدها تودع المكان الجميل وتعلن الرحيل وتركب إلى حافلتك ... وتمسك بحلقة المقعد وتجلس




مقطبا جبينك متشائما من الحياه .. فتنظر إلى النافذه والعالم مسرعين يريدون أن يلتحقوا بالحافله فإلتفت إلى جانبك فإذا بطفلة صغيره




تحدث والدها :أين سنذهب ياوالدي ؟




يرد عليها : سنذهب لوالدتك ياإبنتي ..




فتقول له : إنظر إلي وتحدث معي فأنا لاأزال هنا ؟ هل ستبقى معنا ؟




ينظر إليها وعينيه تدمعان ياإبنتي ستذهبين لأمك لأن هناك مشاكل صغيره ستحل بإذن الله ... وأنا لاأستطيع البقاء معكم ..




فتقول : لماذا ياوالدي ؟ أليس من الرائع أن نبقى معا ..




يرد عليها قائلا :أعلم ذلك لكن ليس بعد الآن .. فتقوم الطفله تصرخ .. وتقول : لن ترحل وتدعنا فنحن بحاجة إليك فأنت والدي العزيز وهي




والدتي أيضا .. فلن يسامحك الرب حينما تدعنا لوحدنا فالأسره بدون أب لاتكون أسره أبدا ولايكون هناك شيء رائع تحيا من أجله في




الحياه ...مشهد في غاية الروعه إلتمسته ورأيته في خيوط الذاكره لدي ..




وبعد أن غرقت في مخيلتي نسيت بأنني أقود فلقد إنحرفت السياره إلى اليمين وكاد أن يقع لي حادث مأسف يومها .. يسمع الجميع بعدها




بأشنع حادث قد حصل على الإطلاق .. فركنت سيارتي إلى جانب الطريق ونظرت إلى ساعة يدي فوجدتها السادسه .. فقلت :ياإلهي كان




يوم رائع حينما عشته في مخيلتي وكاد أن يحصل لي أسوء حادثه بسببه ..




هذه هي النفس حينما تحملك على التفكير وأنت لاترغب به ..مهما كان ماتفعله وهل هو مهم أو غير ذلك تتخطاه محلقا من جانبه إلى خيالك




الشاسع .. فرفعت يدي مكبرا وصليت المغرب .. وجلست لغضون دقائق مع نفسي قرأت بها الورد وإستغفرت الرب ودعوته أن يغفرلنا




ذنوبنا جميعنا .. وأن يبارك لنا في حياتنا ويهدينا إلى طريق الصواب والحق.. هذا مارأيته في هذه اللحظات ....فلا أعلم ماذا رأيت أنت ؟




وهل هناك مايجمع بين خيالي وخيالك ؟




لاأظن ذلك ؟




كم أعشق لحظات الغروب .. وكم أعشق أن يكون بيدي قلم ومعي دائما دفتري الصغير .. فأستقي فكري وأجمع شتات الأمور وينزاح




عني الهم لحظة رؤيتي لهذا المشهد ....




لكــــــــــــــم أطيب التحايا وأروعها ...

الجمعة، فبراير 19

حينما رحلـــــــــــــت


بسم الله الرحمن الرحيم


وقفت في نصف الطريق وتركت يدي ....


قائلا: ( لن أمضي معك للأمام ..إذهبي لوحدك ولاأريد أن أعيق وصولك إلى هناك أبدا )


إلتفت إليه وقدغرقت في دموعي ..


فلماذا أجبتني

لماذا ؟.. بل لا أستطيع أن أكمل بدونك ؟ .. لأنك من أمسك بيدي وأرشدني إلى الطريق ورسمته لي وأزحت الغبار عنه ....


لماذا؟ ..أرجوك إبقى معي لأنني لا أستطيع فعل ذلك لوحدي ؟


فنظر إلي قائلا: ( أكملي الطريق ولن أدعك سأبقى معك في كل لحظه وفي كل مكان تقفين فيه ...وسأنصحك وأهديك أعظم كلام قلبي


وبدعواتي لكي لن تتوقفي فإستمري أرجوك ففعلت ذلك من أجلك ..


إقتنعت نفسي من الداخل بأنه من لــــك ومن أجلـك ..

قائلا : ( الطريق صعبه هنا والحوادث والمآسي تكالبت علي فلا أستطيع المضي أبدا ) ..


فسقطت دموعا حائره من عينيك كأنها تقول ..


إذهبي وسنلتقي في نهاية المطاف ..


فحينما عزمت وتهيأت سجلت على ورقة صغيره ..


كم سأشتاق إليــــــــك ؟


وكم سأفتـقــــدك؟


وكم سيحن قلبي لرؤيتك ؟


فلاتنساني أرجوك مهما حدث لك من أزمات ومآسي في الحياة .....شكـــــــــــرا لـــــــك..


وقبل أن أذهب أخبرتني كم الحياه ستشق عليك بعدي وتصعب ...


مـــــــع خالص أشواقي وتحيـــــــــاتي ...

الأربعاء، فبراير 17

وجودك في الحياه بوجودي

وجودك في الحياه بوجودي
إقترن ذلك بذاك لأنك شخص أحدث تغيير كيميائي وفيزيائي وبيولوجي في جسمي وخلايا القلب لدي إعتادت عليك وع
الأنس والفرحه
بوجودك فحينما تعتاد ع شيء لربما بل مؤكد بأنه سيصعب عليك تركه .........
إلا بشيء قاس جدا حتى تتركه .....
فماذا لو لم تعتاد الخلايا الجسميه والعقليه وخلايا القلب والدماغ ع رؤيتك حزين وقد إستعمر قلبك بالآهات والآلام ماذا
لو تعلقت
بك ولم
استطيع تخيل حياتي بدونك وحينما أتحدث د ائما عنك وللأبد سيكون حوار عقلي وتفكيري وبالي لك فيالك من رائع
حينما إستخدمت الآليه
المناسبه في المكان المناسب لها أهنئك بل أعلنت الرايه البيضاء لك و لقد زاد حبي لك ......
مع إختلاف الأداء بيننا والحده في الحوار وتقلب المزاج من .... إلى .....
.
فأنا بالفعل أطيع الله ثم إياك ولا أزال ع ذالك أحب أن أفعل لك شيئا يرضيك فأحيانا ينال إعجابك والحين الآخر تتقبله بروح رائعه
هذا ماتعلمته منك ............
وهذ ماأستطيع أن أكتبه لليوم في هذه اللحظه فقبل أن أنهي حديثي معك أرجوك لا أريد أن يستعمر قلبك الحزن فهذه هي
الحياه هكذا تمضي
فلذلك يجب أن تعتاد عليها لأن ماسيؤثر عليك سيؤثر بي ..........
إليك تحيه تصل إلى أخر مدى في هذا العالموإليك قلب يحمل بين جدرانه الحب والإحترام لشخصك أرسلتها إليك وأتمنى من كل قلبي أن تنال
إعجابك وأأسف لإزعاج سموك تقبل تحيه معطره بباقة من الورد الممزوج بعطر الياسمن والفل و الريحان
إبنتك :أثير الإبداع ....

تلونت حياتي برؤياك







قبل أن أنام...تبادر إلى ذهني بأنني سأغيب عن الوعي وسأعود بعد لحظات فيا أروعها من مبادرة غيابك لو للحظات أو


لثواني ...


ثم عودتك لعالمك الذي تملأه الحياة والمتعة لكن عندما تغيب وتعلم بأن الجميع سيفتقدك ...


تعود بعد فترة وقد أوشك الجميع على أن يعلنوا بأن الحياةغير ممتعة بعدمك...


فيالك من شخص رائع حين يكون لك شئ مميز لايحسن تطعيمه في الحياة ...


ولكنه بك من أحسن الأشياء ولا تكتمل لذة ونشوة حياتي إلا بوجودك فأسرت حزني عليك وعلى فراقك لللحظات القادمة


بأنها ستكون صعبة للغاية فلم أرغب في حدوث هذا


لأنني منذ الآن وعلى الرغممن وجودك لاأرى الحياة جميلة كالسابق لأني علمت أنك ستفارق الحياة لثواني فقط ...


فأحس أن تلك الثواني أصبحت سنين طويلة جداً...

لحظات من مخيلتي


خرجت من يومي المعتاد بخيالي الشاسع إلى مكان أحلم أن أكون فيه يوماً من الأيام فحينما تمضي الحياة مسرعة ويدق
الوقت وتشارف على
تمام نهاية الوقت الأزلي تتمنى دائماً أن تكون في مكان قد نسجته مخيلتك الرائعة وبنت له أعشاشاً في الذاكرة كي
لايمحى فتذكره دائماً فكلما
يحن قلبك للرحيل تتمنى تكون في مكان يعمه الهدوء والسكينة ... وفجأة إذا بزخات المطر على وجهي فأقوم مسرعة
بمظلتي كي تقي البذلة
السوداء التي كنت أرتديها فجلست على كرسي من خشب وبعد جلوسي بفترة إتجه نظري إلى الأمام فإذا بالعالم

يركضون مسرعين منهم من يختبئ من المطر ومنهم من يرفع يديه للأعلى

داعياً الرب التوفيق والرحمة فشد إنتباهي شاب يدفع والدته المقعدة في

كرسيها ليريها الأجواء الرائعة فخنقتني العبرة من أجل ذلك الشاب

المطيع وكم سيحظى بأجرٍ مقدارة السماوات والأرض فينظر لوالدته ويقول لها :

هل الأجواء رائعة ؟
هل أحببت هذا المكان ؟
هل هو راقٍ لك ؟
أم تريديننا أن نذهب؟
فتنظر له بعد هذه التساؤلات وترد بإجابة
معبرة إبني
العزيز

يعجبني المكان ويملئه علي بالأنس والفرح فقط بوجودك معي وبجانبي هل هو

يعجبك أنت أو دعنا نغادرة على الفور فأنا لا أمانع فتساقطت دمعات ساخنة

على وجنتي إثرى مارأيت وماسمعت فجلست جلستي المعتادة مع إستقامة

ظهري على الكرسي ورفعت صدري للأعلى مستنشقة الأوكسجين من أعماق

قلبي ومخرجة ثاني أكسيد الكربون مع كل رشفة من كوب القهوة وبعد رجوعي

لمخيلتي مرة أخرى أحس بأنني قد ملكت العالم بأسرة ففي هذا المكان بالذات

أشعر بالحرية ولاتوجد تلك القيود الثقيلة الموجودة في عالمي الحقيقي وبعد

يوم صعيب ومقلق وكل مافيه روتين يومي قاتل يسأم الشخص من عيشه

وتكراره يومياً ... فأتمنى أن أكون هناك بالفعل لأنني سأحظى بمتعة في مكان

هادئ ورائع ...هذا ماإستطعت كتابتة لليوم وأتمنى نهار غدٍ رائع

وجدير بالذكر ....