الخميس، فبراير 25

لحظــــة غروب


بسم الله الرحمن الرحيم






الطريق طويله ومليئة بالأشواك والأشجار المنحنيه في الطريق ومشاكل في السير .....




فقد كانت جوانبه لاترى من عملقة أشجاره ...كانت الساعه الخامسه تماما ...فقد كنت أحلق بفكري وخيالي مع كوب قهوه ساخن فرحلت




عن المكان بخيالي إلى مكان تمنيت أن أكون فيه على الفور ...أمطار فمن قوتها تسمع صوتها يهمس بأذنك ...




وحدة نظرك للأعلى وتنهيدة تزيح عنها هموم كادت أن تقتلك على الفور فالأجواءمهيئه لذلك ..




فنظرت وتلفت يمنه ويسره وإلى الأمام فلم تجد أي مكان شاغر .. فتوقفت عن الحركه والهواء القوي إلى جانبك يحرك كل شيء أمامك ..




إنتظارا لحافلتك التي ستصل بعد لحظات وبعدها تودع المكان الجميل وتعلن الرحيل وتركب إلى حافلتك ... وتمسك بحلقة المقعد وتجلس




مقطبا جبينك متشائما من الحياه .. فتنظر إلى النافذه والعالم مسرعين يريدون أن يلتحقوا بالحافله فإلتفت إلى جانبك فإذا بطفلة صغيره




تحدث والدها :أين سنذهب ياوالدي ؟




يرد عليها : سنذهب لوالدتك ياإبنتي ..




فتقول له : إنظر إلي وتحدث معي فأنا لاأزال هنا ؟ هل ستبقى معنا ؟




ينظر إليها وعينيه تدمعان ياإبنتي ستذهبين لأمك لأن هناك مشاكل صغيره ستحل بإذن الله ... وأنا لاأستطيع البقاء معكم ..




فتقول : لماذا ياوالدي ؟ أليس من الرائع أن نبقى معا ..




يرد عليها قائلا :أعلم ذلك لكن ليس بعد الآن .. فتقوم الطفله تصرخ .. وتقول : لن ترحل وتدعنا فنحن بحاجة إليك فأنت والدي العزيز وهي




والدتي أيضا .. فلن يسامحك الرب حينما تدعنا لوحدنا فالأسره بدون أب لاتكون أسره أبدا ولايكون هناك شيء رائع تحيا من أجله في




الحياه ...مشهد في غاية الروعه إلتمسته ورأيته في خيوط الذاكره لدي ..




وبعد أن غرقت في مخيلتي نسيت بأنني أقود فلقد إنحرفت السياره إلى اليمين وكاد أن يقع لي حادث مأسف يومها .. يسمع الجميع بعدها




بأشنع حادث قد حصل على الإطلاق .. فركنت سيارتي إلى جانب الطريق ونظرت إلى ساعة يدي فوجدتها السادسه .. فقلت :ياإلهي كان




يوم رائع حينما عشته في مخيلتي وكاد أن يحصل لي أسوء حادثه بسببه ..




هذه هي النفس حينما تحملك على التفكير وأنت لاترغب به ..مهما كان ماتفعله وهل هو مهم أو غير ذلك تتخطاه محلقا من جانبه إلى خيالك




الشاسع .. فرفعت يدي مكبرا وصليت المغرب .. وجلست لغضون دقائق مع نفسي قرأت بها الورد وإستغفرت الرب ودعوته أن يغفرلنا




ذنوبنا جميعنا .. وأن يبارك لنا في حياتنا ويهدينا إلى طريق الصواب والحق.. هذا مارأيته في هذه اللحظات ....فلا أعلم ماذا رأيت أنت ؟




وهل هناك مايجمع بين خيالي وخيالك ؟




لاأظن ذلك ؟




كم أعشق لحظات الغروب .. وكم أعشق أن يكون بيدي قلم ومعي دائما دفتري الصغير .. فأستقي فكري وأجمع شتات الأمور وينزاح




عني الهم لحظة رؤيتي لهذا المشهد ....




لكــــــــــــــم أطيب التحايا وأروعها ...

هناك 5 تعليقات:

  1. اهلين يااثير الابداع اتمنى ان تكوني في

    افضل حال استمتعت بقراءتي لهذة الخاطرة

    ولكن هناك بعض الملاحظات عليهااعطيك مثالا

    لذلك في بدايه الخاطرة كانت مترابطه ولكن

    في وسطها تغير الحال فكيف هو ينتظر الحافله

    وبعد ركوبها حدثت احداث ومن ثم غرقت في المخيله

    وكدت تصدمين بسيارتك التي تقودينها ويحدث حادث

    مروع فيجب أن يكون هناك بينهم رابط؟ لايمكن أن

    يحدث هذا من نفسه =) ولايعني انتقادي لك احباط

    ابداً .. بل لأنبهك للأخطائك لتكملي مسيرتك بشكل

    صحيح ....

    ردحذف
  2. بالعكس أختي الكريمه نورتيني وصديقك من صدقك لامن

    صفق لك ع الخطأ بكل الود والحب والتقدير أشكرك شكرا جزيل ..

    وأتمنى منك التواصل لأن تواصلك داعما أساسيا لي

    وأسأل الله أن ت}جرين عليه ..

    ردحذف
  3. الكاتبه أثير

    تحيه طيبه إطلعت على الخاطره وأرى أن الخاطره

    تحمل نسبه وتناسب وأقدر أقيمها بالممتاز كونها

    إنسيابيه في الطرح وتشكل هاجسا خاطريا وبوحا عاطفيا ..

    يفجر الوجدان ويؤجج العواطف بهذه الخلاصه الممتازه ..

    شكرا لكي ..

    ردحذف
  4. الله الله ياأثير مبدعه كاتبه متألقه أرى من وجهة نظري

    إن هذا النص إنسيابيا ورائع وسهل الوصول إلى

    القاريء والملاحظات قليله جدا ننتظر جديدك وإلى

    الأمام ...

    ردحذف
  5. تألقتي أختي الكاتبه عبارات بوزنها ذهب شكرا لك ..

    ردحذف